أنواع الطاقة في الجسم

أنواع الطاقة في جسم الإنسان

 تُعتبر الطاقة من الاجزاء الغير مرئيّة، ولكنها موجودة في كلِّ مكان من حولنا وفي جميع أنحاء الكون حتّى أنها موجودة في أجسادنا،وهي تُساعد في القدرة على أداء المهام بشكل أفضل، وإحداث التغيير،ومن الجدير بالذكر أنّ جسم الإنسان لة القدرة على أن تحوِّل الطاقة المخزنة في الطعام إلى عدّة أشكال. وفيما يأتي سوف يتم توضيحها:

أنواع الطاقة في الجسم


الطاقة الحراريّة

 تساعدنا الطاقة الحراريّة الموجودة في جسمنا على المحافظة في درجة حرارة الجسم ثابتة، إذ تُعرف على أنّها طاقة حركيّة للذرات والجزيئات، حيُث يتم تُخزّنها داخل الجسم؛ فعندما يكون الجسم دافئًا، تقوم بنقل الطاقة الحراريّة منه إلى المحيط الخارجيّ، وبالعكس فإذا كان الجسم أكثر برودة من محيطه، ستنتقل من المحيط إلى الجسم، ويُطلق عليها باسم كمية الطاقة الحراريّة المتبادلة بسبب الفرق في درجات الحرارة بالحرارة.

الطاقة الكيميائيّة

وبالتالي يتم الحصول للجسم على الطاقة الكيميائيّة من الأطعمة المختلفة التي يتناولها، والتي يتم استخدمها للحركات المختلفة، مثل الرياضات المختلفة، والتحدث، والعمل، وبالتالي تتحول إلى طاقة حركيّة وصوتيّة، حيثُ يتم التخزين للطاقة في الأطعمة وفي الجسم كطاقة كيميائيّة ، ويمكننا قياس الطاقة الكامنة الكيميائيّة المخزّنة في الطعام بوحدات من 1000 سعرة حرارية، أو بلكيلو كالوري.

الطاقة الميكانيكيّة 

تساعدنا الطاقة الميكانيكيّة الموجودة في الجسم على الحركة وتأدية المهام ، والتي بالتالى يُمكننا الحصول عليها من تحويل الطاقة الكيميائيّة الموجودة في الطعام إلى طاقة ميكانيكيّة لتحريك العضلات، حيثُ يتمكن الشخص من التنفس، والمشي، والجري، والقفز، ورفع الأشياء، والسحب، والكثير من المهام اليوميّة الأخرى. 

 الطاقة الكهربائيّة 

تقوم الطاقة الكهربائيّة على إرسال نبضات عصبيّة، وإطلاق إشارات من وإلى الدماغ، حيثُ ذالك يوجد في الجسم البعض من العناصر التي لها شحنة كهربائيّة محدّدة، كعنصر الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم والمغنيسيوم، وبالتالى يمكن لجميع خلايا الجسم بدون استثناء تقريباً أن تقوم بتوليد الطاقة الكهربائيّة عن طريق استخدام هذه العناصر المشحونة، والتي تدعى بالأيونات.

 الكفاءة الميكانيكية لجسم الإنسان

 يُعبِّر مفهوم الكفاءة الميكانيكيّة لجسم الإنسان عن الكفاءة العالية لجسم الإنسان في تحويل الطاقة الكامنة الكيميائيّة إلى عمل مفيد، وبالتالي يتم التعبَّر عنها بنسبة مئويّة، ويُمكن حسابها عن طريق العلاقة الآتية:

كفاة الجسم من (%) = تساوي(الشغل اللازم القيام  بة لعمل مفيد  /   شغل الطاقة الكيميائيّة الكامنة المستخدمة) × 100 % 

وبالرموز الإنجليزيّة:

 η (%)  =  ( WO / Wi )  x  100%

 حيثُ إنّ:

  •  η:كفاءة الجسم.
  •  wo: الشغل اللازم على القيام بة من أجل عمل مفيد ؛ ويعني فية الشغل الذي يراد بة في نقل الطاقة الميكانيكيّة أو الحراريّة إلى المحيط الخارجيّ.
  •  wi: شغل الطاقة الكيميائيّة الكامنة المستخدمة. 

ومن الجيد أن نذكر أنّ الجسم يُعتبر أنه غير فعّال في التحويل الطاقة الغذائيّة إلى إنتاج ميكانيكيّ بشكل كامل، ممّا يعني في ذالك أنّ الكفاءة الميكانيكيّة للجسم تكون محدودة ، ويعود السبب في ذلك إلى الطاقة التى تستخدم في عمليات الأيض (التمثيل الغذائيّ)؛ إذ أنها لا يمكن ان تستخدم للقيام بعمل مفيد.

ومن العوامل الأخرى المؤثرة فيما سبق، هو الذي يحدث أثناء التفاعلات الكيميائيّة، حيثُ انة يتم توليد طاقة حراريّة إضافيّة، والتي بدورها تقوم بعمل على تقويّة تقلصّات العضلات بجانب ايضا الاحتكاك في المفاصل والأنسجة الأخرى، وهذا يعمل على التقليل من  كفاءة جسم الإنسان كثيرًا.

وفي الختام نكون قد انتهينا من مقالتنا المقدمة من موقع شاطئ المعرفة وشكرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top