تأثير السكن العشوائي على الأفراد
يمنح المسكن الشعور بالأمن والسكينة، وتوفير الحاجات المتعلقة بالمأوى،ولكن قد يلجأ العديد إلى السكن العشوائيّ الذي يترك آثارًا عديدة على الأفراد، وفيما يأتي توضيحها:
الآثار الإيجابية للسكن العشوائيّ على الأفراد
هنالك بعض الدراسات العلميّة ترى أنة يوجد آثارًا إيجابيًّة على الأفراد والأسر في عملية السكن في المناطق العشوائيّة داخل المدن، وفيما يأتي سوف يتم توضيحها:
- لن نمط البناء يساعد في تماسك الأسرة، والحفاظ على التقاليد الخاصة بها، مثل قيام البعض ببناء الأسوار التى تحيط البيت لتخفظ الخصوصية، أو ببناء طوابق جديدة لسكن الأبناء للعوائل الممتدة.
- لتوفير الحماية والشعور بالامن بالاستقرار، وخاصةً إذ ما كان البناء يضم الأب وأبنائه فقط، أي ما يعرف بالعائلة الممتدة.
- يمتاز السكن أن يكون ملائما لمقدار الدخل الماديّ للأفراد.
- يُساعدهم هذا السكن في الحفاظ على العلاقات الاجتماعيّة ، وخاصة عندما يسكن بمنطقة حضريّة يكون ساكنيها من منطقة أخرى واحدة، فمثلًا في الأردن يتمثل حي الطفايلة في عمان تجمعًا لأبناء محافظة الطفيلة من جنوب البلاد.
- السماح للمناطق العشوائيّة باستمرارية جهود التنمية التى تتناغم مع التغيرات الديموغرافيّة الناجمة عن تزايد السكان.
- هذا السكن يتاح فية فرصًا مضاعفة في الاستثمار العقاريّ سواء بعمليات بيع الأراضي، أو الشقق، أو التأجير.
الآثار السلبية للعشوائيات على الأفراد
وفيها ترى دراسات أخرى جملة من الآثار السلبيّة الناتجة عن السكن العشوائيّ على الأفراد، وفيما يأتي سيتم توضيحها:
- يؤثر السكن العشوائي على الخصوصية سلبًا.
- يؤثر على الحالة الاجتماعيّة، إذ قد تسبب العشوائيات بتفشي الطلاق، وانهيار المنظومة في القيم داخل الأسرة الواحدة.
- تغيب الشعور بالأمن في ضل انتشار الاعتداء على ممتلكات الغير، بما تنتج عليه من انتشار في جرائم السرقة والسطو.
- غياب في معظم المرافق الصحيّة المطوّرة والخدمات.
- يزيد من انتشار الأمراض.
- توفر الخدمات العامة الضعيفة.
- زيادة في الجهل و التقليل من مستوى التعليم.
- تضاؤل الطموح العلميّ، والمهنيّ لدى القائمين في هذه المناطق.
- تشيع ظاهرة عمالة الأطفال.
- يتفشى تعاطي الممنوعات، والتدخين بين أبناء هذه المنطقة.
- غياب التكيّف الثقافيّ الناتج عن الاختلاف بين السكان.
أسباب انتشار فكرة السكن العشوائي
حددت الدراسات العلميّة أسبابّا في انتشار السكن العشوائيّ، وفيما يأتي سوف يتم توضيحها:
- الزيادة في عددالسكان بشكل غير متناسق مع تنامي الخدمات العامة.
- تنامي الهجرة من الريف إلى المدينة.
- تكدس الاستثمارات والنمو الاقتصادي وقلة فرص العمل في المُدن.
- عدم الجدوى الاقتصاديّة من العمل الزراعي في المناطق الريفية.
- الارتفاع في أسعار المباني، والايجارات في المناطق الحضريّة المنتظمة وذلك نسبةً لحجم الدخل المتدني.
- إهمال بعض الدول التخطيط العمرانيّ.
المداخل البحثية للاثار عن السكن العشوائي على الأفراد
تتنوع المداخل البحثيّة التي تتناول الآثار الناجمة عن العشوائيات على الأفراد الى أنواع عديدة، ويمكن تلخيصها على النحو الآتي:
- علم النفس البيئي
يدرس علم النفس البيئيّ العلاقة بين تربط البيئة وسيكولوجية الإنسان، إذ ظهر بعد العام 1970م، حيثُ تدرس التأثيرات في البيئة على سلوكات الأفراد والجماعات، وايضا الحالة النفسيّة التي تخلقها التصاميم الهندسيّة للبنايات، ومشكلات المدن، وارتباطتها بالحالة النفسيّة الفرديّة.
- علم الهندسة الحيوية
يتم تدريس العلم هذا على كيفيه العلاقة بين التصاميم الهندسيّة المعماريّة والإنسان، وذالك من حيث أشكال التأثر والتأثير فيما بينهما.
خصائص السكن العشوائي
يمتلك السكن العشوائيّ خصائص عديدة، وفيما يأتي سوف يتم توضيحها:
- قاطني السكن العشوائيّ هذا يتسم بأنّهم من ذوي الدخل المحدود، أو من غير ذوي الدخل.
- يُعتبر المسكان البدائيّة، إذ قد يستخدمون فيه مواد الصفيح، والكرتون، والطين.
- تتصف المساكن العشوائيّة بالاكتظاظ.
- تتصف المساكن العشوائيّة بكونها غير مرخصة.
- غياب الخدمات الاجتماعيّة، وخدمات البنية التحتية، كالمدارس المهيئة، والحضانات، والمصارف الصحيّة.