العلاج بالصوت

كيفية العلاج عن طريق الصوت ،ماهو العلاج بالأصوات ،تأثير الصوت على الدماغ ،الأبحاث العلمية حول العلاج بالأصوات ،كل هذا سوف نتحدث عنه في هذا المقال ، فتابعونا.

العلاج بالصوت

استخدام العلاج بالصوت هو أسلوب يفضلونه و يستعمله العديد من الناس في يومنا هذا وذلك للتخلص من القلق و التوتر وكذلك متاعب الأشغال اليومية التي يقومون بها.


يعد أسلوب العلاج عن طريق الصوت،

كوسيلة متبعة من قِبل شعوب آسيا الوسطى قبل 5 آلاف سنة للتخلص من الأمراض الجسدية و العقلية و النفسية. 


كيف يتم العلاج بالصوت؟


العلاج بالصوت من أقدم العلاجات الطبيعية حيث يتم استخدام العلاج بالصوت وذلك بواسطة إرسال اهتزازات و موجات صوتية  يتم إنبعاثها من خلال الصفائح المصنوعه يدوياً من معادن مختلفه إلى اماكن معينة من الجسم.


كانت طريقة العلاج الصوتي شائعة في العديد من الدول الأوروبية ، وخلال الفترة الحالية استخدم الأتراك نفس الطريقة ، خاصة أولئك الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر.


اقوال الخبراء في مجال العلاج بالصوت



في تأثير العلاج بالصوت قالت سمرا بلين ، الخبيرة و المتخصصة في مجال العلاج الصوتي ، إن كل جزء من جسم الإنسان يصدر صدى صوت مختلف عن الجزء الآخر ، و العلاج بالصوت يتعلق بإرسال الاهتزازات الصوتية المناسبة التي تنبعث من الصفائح المختلفة إلى الجزء المراد نقله.


العلاج بالصوت يزيد و ينمي الشعور بالثقة بالنفس ويساعد الناس على التخلص من الخوف والقلق والشكوك.


كما أضافت بلين: “العلاج بالصوت يساهم و يساعد في التغلب على القلق الذي يصاحب بعض الاشخاص ، كما يساعدهم كذلك على حل مشكلة عدم القدرة على النوم بانتظام ، و كما أنه يزيد من الشعور بالثقة بالنفس ويزيد من طاقة الإنسان”.


كما قال الخبيرة التركي: “بالإضافة إلى ذلك ، فإن العلاج بالصوت يساعد في القضاء على بعض الآلام والأمراض العضوية.


تساعد طريقة العلاج هذه الأشخاص على تخفيف الضغط واستعادة توازن هرمون الغدة الدرقية ، بالإضافة إلى دورها في تحسين شلل الأطراف.


الأصوات التي تنبعث من الأطباق تلامس أعماق روحنا و تهزها و تساعدنا على التخلص من التوتر وتكشف عن طاقاتنا الخفية “.


ناقش بلين دور الموسيقى (العلاج بالموسيقى) في علاج المرضى ، إلى أن المرضى الذين يدخلون العناية المركزة يستجيبون للاهتزازات الصوتية.


وتابع بلين: “يعود تاريخ العلاج بالصوت إلى ما يقرب من 5000 عام إلى حين اتبعته شعوب آسيا الوسطى ، وكان من أهم وسائل العلاج للهنود.


اما في الشرق يعتقدون أن الانسان مكون من الصوت، وذلك بمعنى أن الانسان هو الصوت ذاته.


تأثير الصوت على الدماغ

يعتبر العلاج الصوتي له تأثير مهدئ على الدماغ: حيت يعمل العلاج الصوتي مباشرة على الدماغ ،بحيث يتم تعديله كما يظهر في مخطط كهربية الدماغ.


توضح ديان ماندل أن “الترددات المختلفة للأصوات تتوافق مع موجات الدماغ.”


أن حالة الاسترخاء العميق الناجم عن الصوت تعمل على تبطئة نشاط الدماغ ، وهذا يؤدي إلى تأثير مهدئ على الدماغ.

بسبب تنشيط موجات ألفا في دماغنا ، والتي يكون ترددها بين 8 و 12 هرتز ، و ترتبط هذه الموجات بحالة من الاسترخاء العميق واستعادة الجسم ، على عكس موجات بيتا – بين 12 و 20 هرتز- والتي تكون متوافقة مع حالة اليقظة والتركيز.


كما اوضحت ديان ماندل: “تعمل الأوعية أيضاً على معدل دقات القلب والجهاز التنفسي بفضل التأثير على العصب المبهم ، العصب القحفي”.


تنتقل المعلومات الصحية عبر هذا العصب ، وتنسيق نشاط الدماغ والقلب والجهاز التنفسي ، مما يؤثر على الرفاهية “.

 

الابحاث العلمية حول العلاج بالصوت


1- هناك العديد من الأبحاث الطبية: 

وجدت مراجعة علمية في يونيو 2020 لأربع دراسات للعلاج الصوتي تحسناً ، بالأخص في علاجات: 
  • التوتر.
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • التعب.
  • الغضب.
  • الارتباك.
  • الحيوية.

2- نتائج إضافية:
تحسينات في ضغط الدم و كذلك معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وفوائد القلب والأوعية الدموية ، كذلك المرضى المصابين بسرطان النقيلي و غيرهم ممن يعانون من آلام الظهر المزمنة.

3- وفقاً لدراسة سابقة قد نشرت في مجلة Psycho-Oncology في عام 2013:
أدى التأمل الصوتي إلى تحسين ورفع الوظيفة الإدراكية لدى مرضى السرطان بعد العلاج الكيميائي ، و أيضاً تحسين الصحة العقلية و الروحية للمرضى الذين أجريت عليهم الدراسة ، حيث كان متوسط ​​أعمارهم 56 عاماً .

إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا، والذي تحدثنا فيه بالتفصيل عن العلاج بالصوت ،ماهو العلاج بالصوت وكيف يتم وهل هناك تأثير للصوت على الدماغ ،و الأبحاث العلمية حول العلاج بالصوت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top