قد يكون هناك مضاعفات كثير للأشخاص الذي يعانون من مرض الغدة الدرقية، في هذا المثال سوف نتعرف على مضاعفات الغدة الدرقية ، ابقوا معنا.
 |
| مضاعفات الغدة الدرقية |
ماهي مضاعفات الغدة الدرقية؟
لا يعد خمول الغدة الدرقية من الحالات المرضية الخطيرة، و يمكن علاجها بالكثير من الخيارات العلاجية، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات كثيرة من هذه المضاعفات الآتي:
تضخم الغدة الدرقية
قد يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى تشكيل ضغط على الغدة الدرقية، ذلك بهدف قدرتها على إنتاج كميات كافية من الهرمونات التي يحتاجه الجسم، لذا فإن تحفيز للغدة الدرقية المفرط قد يؤدي إلى إصابتها بالتضخم، حيث قد يتمثل تضخم الغدة الدرقية بحدوث انتفاخات في الرقبة، وأعراض كثيرة تظهر على المصاب.
مشاكل القلب
قد يتسبب قصور الغدة الدرقية بالتأثير على عضلات القلب، حيث يتسبب ذلك بحدوث تباطؤ في دقات القلب، وقد يزيد قصور الغدة الدرقية من خطر الإصابة بأمراض القلب لا نه يزيد من مستويات الكولسترول في الدم، بالتحديد الكولسترول الضار الذي يتراكم في الشرايين وقد يؤدي ذلك إلى تصلب الشرايين ، مما يؤدي الى تراكم السوائل حول القلب أو ما يعرف بانصباب التامور، بالتالي يحدث خلل في قدرة القلب على ضخ الدم.
العقم
عند انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية فإن ذلك قد يؤثر على عملية الإباضة عند النساء، و هذا ما يجعل إمكانية حدوث حمل أمر شبة مستحيل ، حتى اذا خضعت لمرأة للعلاجات الهرمونية المتعلقة بالغدة الدرقية الذي قد ترفع مستويات هرموناتها يمكن ألا يحدث حمل لدى المرأة.
علاج خمول الغدة الدرقية
- لا يعتبر قصور الغدة الدرقية من الحالات الخطيرة، و يتمثل علاج قصور الغدة الدرقية بتناول الأدوية والعلاجات الذي تحتوي على هرمون الغدة الدرقية، كما يعد دواء ليفوثيروكسين من أبرز الأدوية المستخدمة لعلاج قصور الغدة الدرقية، وقد يحتاج ارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية الى بعض الوقت بعد أخذ الدواء.
- على الطبيب يوصي المتابع لحالة المريض ارشاده باستخدام هذا الدواء على معدة فارغة في نفس الوقت كل يوم، و تجنب استخدام الأدوية أو المكملات الغذائية قبل الرجوع الى الطبيب المختص لانه قد تؤثر على امتصاص دواء ليفوثيروكسين.
- لا بد من التأكيد على أهمية الغدة الدرقية، لذلك يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعرض غير طبيعية تشير إلى إصابتها بأي حالة مرضية خطيرة ، و ذلك لإجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة أسبابها وعلاجها.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية
قد تصيب الغدة بحالة تعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية الذي قد تحدث نتيجة عدة أسباب، ويعتبر مرض جريفز سبب نشاطها، حيث تقوم الغدة بإنتاج كميات إضافية من الهرمونات، وقد تتضمن هذه العلاجات العلاج بالأيودين المشع، أو الأدوية المضادة للغدة الدرقية.
كما أن هذه العلاجات قد تساعد على استعادة نشاط الغدة الدرقية بشكل طبيعي ، و لكن في بعض الأحيان تقوم الغدة على تصحيح الهرمون الدرقي الذي قد يؤدي إلى انخفاض إنتاجه بنسبة كبيرة مما يؤدي إلى حدوث قصور دائم في الغدة، مع ذلك فإنّ فرط نشاط الغدة لا يعد حالة مرضية خطيرة، إذ يمكن علاج فرط نشاط الغدة بالعديد من العلاجات.
الخضوع لبعض العلاجات
قد يؤدي بعض الأنواع من العلاجات إلى حدوث قصور عن الغدة الدرقية، حيث تتضمن هذه العلاجات كالآتي:
العلاج الإشعاعي: يمكن أن يخضع العديد من مرضى الغدة الدرقة إلى العلاجات الإشعاعية لعلاج سرطان الرأس وايضاً سرطان والرقبة هذا قد يؤدي يؤثر على الغدة الدرقية الذي يتضمن إصابتها بالقصور.
العلاجات الدوائية: قد يؤدي استخدام بعض أنواع الأدوية الطبية إلى حدوث قصور في عمل الغدة الدرقية، حيث تتضمن هذه الأدوية أدوية الليثيوم التي تستخدم لعلاج اضطرابات نفسية معينة.
وفي الختام نكون قد وضحنا لكم في هذا المقال مضاعفات الغدة الدرقية عبر موقع شاطئ المعرفة ، في امان الله