العلاج بالأعشاب

الصداع – الأنواع -الاسباب-الأعراض-العلاج

علاج الصداع وألم الرأس بالأعشاب والزيوت الطبيعية هذا ما سنتحدث عنه بعون الله في هذا المقال تابعونا..

علاج الصداع بالأعشاب


هل تعاني من الصداع؟ تعبت من تناول المسكنات؟ إذا أجبت بنعم ، فعليك اتباع المقال ؛ لأنه يوضح لك طرق علاج الصداع بالأعشاب.


الصداع من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً لجميع الأشخاص من مختلف الأعمار والجنس والحالات الصحية.


وعلى الرغم من ظهورها غالباً بشكل عرضي ، إلا أنها قد تكون عقبة تمنعنا من القيام بعملنا والقيام بأنشطتنا.


وهناك العديد من العوامل التي تسببها فينا وهذا يؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من الصداع والتي سنتعرف عليها في هذا المقال وبعض طرق علاجها.


معظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع يختارون الأدوية ، ولكن هناك العديد من العلاجات الطبيعية مثل: علاج الصداع بالأعشاب والزيوت لتسكين الآلام ، فما هي هذه الأعشاب والزيوت؟ سنتعرف عليهم في هذا المقال.


ما هو الصداع؟

الصداع عبارة عن آلام متفاوتة الشدة موجهة للأعصاب والأوعية الدموية والعضلات في منطقة الرأس ، وينتج هذا الألم عن مزيج من الإشارات بين الدماغ والأعصاب والأوعية الدموية التي تحيط به.


ويأخذ الصداع أشكالاً مختلفة مع التركيز والشدة، اعتماداً على الأسباب ، وتزول بعض أنواع الصداع عندما يزول السبب ، مثل صداع الضجيج والتوتر ، بينما تحتاج بعض أنواع الصداع لعلاج منتظم مثل الشقيقة.


أعشاب لعلاج الصداع في المنزل 

هناك العديد من الأعشاب المستخدمة لعلاج الصداع في المنزل ، بما في ذلك:


1- الزنجبيل (Ginger)

يحظى الزنجبيل بشعبية كبيرة في الطب الهندي والعربي منذ العصور القديمة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات الموثقة جيدًا ضد الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.


يمكن لمعظم الناس استخدامه أو إستخدام جذر الزنجبيل الطازج أو المجفف ومع ذلك ، يجب الحرص على عدم الجمع بين مكملات الزنجبيل ومخففات الدم بسبب التفاعلات المحتملة.


2- لحاء الصفصاف (Salix)

من طرق علاج الصداع بالأعشاب استخدام عشبة الصفصاف والتي تعرف بأنها شجرة منتشرة في العديد من الدول ولها العديد من الفوائد الصحية حيث تم استخدامها لعلاج الالتهابات والحمى و الصداع وهشاشة العظام منذ القدم، وذلك عن طريق مضغ لحاء الشجرة.


كما تم استخدام مستخلص لحاء الصفصاف في تطوير الأسبرين ، وهو مسكن للآلام معروف بتأثيراته الخافضه للحرارة والمضادة للالتهابات.
يمتلك الصفصاف على عنصر مضاد للالتهابات يسمى الساليسين ، وهو عنصر مضاد للأكسدة.


3- إكليل الجبل (Rosemary)

يعتقد أن إكليل الجبل له تأثيرات مضادة للميكروبات والتشنج لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة وهو معروف بقدرته على الحد من الصداع و الصداع النصفي.


كما أنه من الممكن تخفيف زيت إكليل الجبل وتطبيقه موضعياً أو استنشاقه لأغراض العلاج بالروائح ، أو يمكن تجفيف أوراق النبات واستخدامها في كبسولات أو صنعها كمشروب ساخن.


4- اليانسون (featherfew)

يستعمل اليانسون منذ العصور القديمة لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض ، بما في ذلك الحمى والتورم والالتهابات.


وجد أن تناول مكمل اليانسون بجرعات تتراوح من 50 إلى 150 مجم يومياً يقلل من وتيرة الصداع لدى الاطفال و البالغين.


يعتبر اليانسون بشكل عام آمناً عند تناوله بكميات موصى بها ، لذلك يجب تناوله بحذر لأنه قد يتسبب في تلف الكبد.


عادة ما يتم صنع اليانسون عن طريق تجفيف الأوراق والزهور والسيقان ، ويستخدم في صنع المكملات الغذائية والمستخلصات.

5- الزيزفون (Tilia)

الزيزفون ، المعروف أيضاً باسم شجرة الليمون ،يستخدم لتهدئة الأعصاب وذلك تخفيف القلق والتوتر ومشاكل الالتهابات.
حيث أن شاي الزيزفون يستخدم في الطب البديل الحديث لعلاج الصداع وبالأخص الصداع النصفي.


6- النعناع (Mint) 

النعناع يساعد في الوقاية من الصداع لأن النعناع له تأثير تبريد طويل الأمد على الجلد.
ثبت أن زيت النعناع يحفز تدفق الدم إلى الجبين ، ويهدئ من تقلصات العضلات ، وعندما يقترن بالإيثانول ، يعملان على تقليل الصداع.
النعناع مفيد جداً للصحة العامة للجسم لأنه غني بالعناصر الغذائية القيمة ، وهذا هو السبب في أن النعناع هو أفضل علاج عشبي للصداع.


7- الشاي الأخضر

بما أن الشاي الأخضر يحتوي على نسب عالية من الكافيين ، فهو علاج جيد للصداع و وجع الرأس كما هو الحال مع القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين ، ولكن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بـ “صداع الكافيين“.
حيث يحدث الصداع ويحدث ألم الرأس بين الأعراض عند التوقف عن تناول الكافيين أو تغيير جرعتك اليومية المعتادة.


8- حشيشة الدينار

الجنجل أو عشبة الدينار هي إحدى الأعشاب التي يشيع استخدامها في الطب الشعبي لتهدئة ومكافحة الإجهاد والتوتر، يمكن استخدامه أيضاً لعلاج الصداع ، خاصة تلك المتعلقة باضطرابات النوم والقلق.


9- تبخير الكزبرة

وهي إحدى الوصفات الهندية القديمة المستخدمة لعلاج الصداع و وجع الرأس، تُسلق بذور الكزبرة الطازجة وتُستنشق بالبخار للسيطرة على الصداع و وجع الرأس.
يمكن أيضاً إضافة الكزبرة الخضراء والكزبرة المجففة إلى الأطعمة للمساعدة في تخفيف أعراض الصداع المزمن والصداع النصفي.


زيوت طبيعية لعلاج الصداع و وجع الرأس


1- زيت البابونج

الطريقة التي يستخدم بها زيت البابونج لعلاج الصداع هي عن طريق وضع بضع قطرات منه في حوض الاستحمام أو في مبخرة ويجب على المرأة الحامل عدم استخدام زيت البابونج لأنه من الزيوت الأساسية الخطرة أثناء الحمل.


2- زيت إكليل الجبل

يتم استخدام زيت إكليل الجبل أو زيت الروز ماري لعلاج الصداع عن طريق استنشاق الزيت في مبخر أو إضافته إلى الحمام ، أو عن طريق تدليك زيت إكليل الجبل المخفف بزيت ناقل على الصدغين.


3- زيت الكينا

زيت الكينا هو أحد المكونات الرئيسية في كريم أبو فاس الشهير لعلاج الجيوب الأنفية والاحتقان و الصداع، يمكن استخدام زيت الكينا عن طريق استنشاق البخار أو عن طريق تزييت ودهن الصدر والصدغين.


4- زيت اللافندر (Lavandula oil)

يعتبر زيت اللافندر طريقة عشبية فعالة لعلاج الصداع ، حيث وجد أن استنشاق زيت اللافندر يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض بسرعة.
يعرف اللافندر أيضاً برائحته الحلوة وكما أنه يستخدم منذ فترة طويلة في منتجات النظافة.


5- زيت البرتقال والحمضيات

يضاف زيت البرتقال أو الليمون أو اليوسفي إلى الماء البارد ببضع قطرات و يبلل بقطعة قماش و يوضع على الرأس مثل الكمادات. 


أسباب الصداع و وجع الرأس


يحدث الصداع نتيجة مجموعة من الإشارات العصبية التي ترسلها الأوعية الدموية والعضلات في الرأس ، ومن أسباب هذه الإشارات:


  • التوتر والقلق.
  • إجهاد العين.
  • العامل وراثي.
  • إدمان الكحوليات أو المخالفات في مواعيد النوم والوجبات وغيرها.
  • التعرض لحساسية الطعام وعدم التوازن الهرموني.
  • خلل في مستويات الفيتامينات والمعادن الصحية في الجسم.
  • التعرض لضربات مباشرة على الرأس مسببة صداعاً مستمراً على مدار أسبوع أو عدة أشهر. 
  • إجهاد الظهر ، وغالباً ما ينتج عن تحمل الوزن الثقيل.
  • الإصابة ببعض الأمراض الموسمية مثل التهاب الجيوب الأنفية و حمى البرد، وألم الحنجرة.
  • أسباب بيئية مثل: استنشاق رائحة الدخان ، و استنشاق الروائح الكيميائية، و استنشاق العطور.
  • الاكتئاب أو الضغط النفسي أو مشاكل عاطفية.
  • التعرض لضربة الشمس بدرجات ومستويات مختلفة.
  • يحدث الصداع أحياناً بسبب مشاكل أخرى في الجسم ، مثل: ضربات قوية في اليد أو القدم أو أي جزء آخر من الجسم.

نصائح عامة لعلاج الصداع وتخفيف من ألم الراس


تعتبر مسكنات الألم من أكثر الطرق شيوعاً لعلاج الصداع، بالإضافة إلى ذلك يمكن ذكر بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في علاج الصداع منها:


1- تنظيم النوم:

تعد أنماط النوم غير المنتظمة أحد أكثر أسباب الصداع شيوعاً.
تنظيم أوقات الوجبات وتناول الطعام الصحي:
يمكن أن يحدث الصداع أحياناً بسبب نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم ، مثل المغنيسيوم وفيتامين ب ، بالإضافة إلى ضمان استقرار مستويات السكر في الدم.


2- شرب بعض المشروبات العشبية الطبيعية:

مثل الزهور والنعناع واليانسون لها دور مهدئ ومريح في الصداع لما تحتويه من مواد مهدئة ، بالإضافة إلى الدفء الذي تمنحه للجسم في فترات البرد.


3- الاستحمام بالماء الساخن: 

يمكن أن يساعدك ذلك على الاسترخاء و تخفيف الصداع.
القيام ببعض التمارين والراحة ، لأن هذه الأنشطة تساعد في تقليل التوتر والاسترخاء.


4- التقليل من المنبهات:

التقليل من استخدام المنشطات والتدخين ، فهذه المشروبات والإدمان غالباً ما تسبب بعض أنواع الصداع.


5- التقليل من المسكنات:

كما يوصى بعدم تناول الكثير من المسكنات ، إلا في الحالات الشديدة ، حيث تلعب هذه المسكنات دوراً في الكسل في مقاومة الجسم الطبيعية وإمكانية الإصابة بالصداع.


6- قم بعمل مساج خفيف:

قم بتدليك مناطق الألم مثل حالات التوتر العصبي والتشنج لتخفيف الصداع.
في حالة الصداع لأسباب مرضية ، قبل تناول أي دواء ، يفضل استشارة الطبيب والمتخصصين من أجل تشخيص الحالة بدقة.


أنواع الصداع

أولاً: الصداع الرئيسي


الأنواع الرئيسية من الصداع هي تلك الأشكال التي يكون فيها الصداع مرضاً بحد ذاته ، كنتيجة مباشرة لمشاكل في الهياكل الحساسة للرأس ، مثل الأوعية الدموية والعضلات المحيطة بالرأس و أعصاب الرأس والرقبه، يتضمن هذا النوع عدة تصنيفات أكثر دقة ، مثل :


الصداع النصفي

الصداع النصفي هو ثاني أكثر أنواع الصداع شيوعاً ويوصف بأنه ألم طعن عميق وشديد، عادة ما يصيب أحد جانبي الرأس في نوبات متكررة على فترات متفاوتة من 1 إلى 4 مرات في الشهر وطوال الحياة ، ويمكن أن يستمر الألم من 3 ساعات إلى يومين أو ثلاثة أيام.
يحدث عادةً عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 45 عاماً وهو أكثر شيوعاً عند النساء.
يحدث الصداع النصفي بسبب آلية عميقة في الدماغ ، يؤدي تنشيطها إلى إطلاق مواد التهابية مسببة للألم حول الأعصاب والأوعية الدموية في الرأس.
يعاني الشخص المصاب من أعراض مختلفة مصاحبة ، مثل الحساسية للضوء والضجيج والاصوات العاليه ، وأحياناً عدم تحمل الرائحة والغثيان والقيء أو فقدان الشهية ، وأحياناً اضطراب المعدة وآلام البطن.


الروتين اليومي أو بعض العوامل البيئية يمكن أن تزيد الأمر سوءاً مثل:

  • صعوبة النوم.
  • تناول وجبات غير منتظمة.
  • نقص سوائل في الجسم الذي يؤدي إلى الجفاف.
  • بعض التقلبات الهرمونية.

صداع التوتر

وهو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع الشديد ، ويوصف هذا الصداع بأنه إحساس خفيف مؤلم وغير نابض ينتشر في جميع أنحاء الرأس ، مما يمنح المريض الشعور بالضغط، أو ضيق كما لو هناك شريط مشدود حول رأسه.
يُعتقد أحياناً أن الأسباب مرتبطة بمشاكل العضلات والعظام والرقبة بالإضافة إلى الإجهاد والتوتر.
عادة ما تستمر نوبة صداع التوتر لبضع ساعات ويمكن أن تستمر من عدة أيام إلى 15 يوماً ، لذلك فإن صداع التوتر من النوع المزمن.


الصداع العنقودي

وهو أيضاً أحد الأنواع الرئيسية للصداع ، ولكنه أقل شيوعاً من الأنواع الأخرى.
وهو أكثر شيوعاً عند الذكور ، ويُعتقد أن حدوثه يزداد في الربيع والخريف، هو سلسلة نوبات من الآلام الحادة والشديدة ، وتستمر ما بين 15 دقيقة و 3 ساعات لكل نوبة، تحدث هذه النوبات عادةً في جانب واحد من الرأس ، وتكون مصحوبة أحياناً بأعراض شديدة أخرى ، مثل :


  • انسداد الأنف.
  • ألم العين أو احمرارها.
  • الجفن متدلي في الجانب الذي يحدث فيه الألم.

ثانياً: الصداع الثانوي

هنا الصداع هو أحد الأعراض المصاحبة لمشكلة أخرى في الجسم وهذا يؤدي إلى تحفيز ألم الأعصاب الحساسة في الرأس والشعور بالصداع وهناك عدة أنواع منها:


صداع الجيوب الأنفية

يحدث صداع الجيوب الأنفية نتيجة الإصابة ببعض أنواع الحساسية التي تسبب التهاباً في منطقة الجيوب الأنفية.
هو صداع عميق ومستمر يتركز ألمه في إحدى مناطق الجيوب الأنفية بالوجه وهي الجبهة أو الخدين أو جسر الأنف.
أولئك الذين يعانون من الحساسية الموسمية المزمنة أو التهاب الجيوب الأنفية معرضون لهذا النوع من الصداع.


يمكن أن يصاحب هذا الصداع أعراض أخرى مثل:

  • سيلان بالأنف.
  • حمى.
  • شعور بألم وضغط في الوجه أو أحياناً ألم في الأسنان العلوية.

غالباً ما يتم الخلط بين هذا النوع من الصداع و الصداع النصفي لأن الأعراض متشابهة.


صداع الارتداد

يُسمى اضطراب الانتعاش ، وهو أكثر اضطرابات الصداع الثانوية شيوعاً ،إنه صداع متغير الشدة يمكن أن يكون خفيفاً في بعض الأحيان وأكثر شدة في حالات أخرى.
عادة ما يكون نتيجة تناول الكثير من مسكنات الألم للصداع ، نظراً لأن تناول الكثير من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية يزيد من ظهور الصداع بدلاً من تخفيفه ، فقد يبدأ الألم في وقت مبكر من اليوم ويستمر طوال اليوم، مصحوبة بأعراض أخرى مثل:


  • الأرق.
  • احتقان الأنف.
  • بعض الآلام في الرقبة.

صداع ارتفاع ضغط الدم

يصيب هذا الصداع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ضغط الدم المرتفع المزمنة.
هو ألم طعن يحدث على جانبي الرأس وقد يصاحبه ضعف في الرؤية أو تنميل في الرأس أو نزيف في الأنف أو ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
إن حدوث هذا الصداع هو مؤشر على ارتفاع ضغط الدم المفرط والخطير.


صداع الإجهاد

يوصف بأنه صداع نابض يحدث على جانبي الرأس وغالباً ما يكون قصير الأجل ، لا يتجاوز بضع دقائق أو يستمر أحياناً عدة ساعات.
وهي نتيجة نشاط بدني مكثف ، مثل الجري ورفع الأثقال أو ممارسة الجنس، تؤدي هذه الأنشطة بدورها إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة الرأس والصداع.


صداع الكافيين

يؤثر الكافيين على تدفق الدم إلى الدماغ ويعتقد أيضاً أنه يؤثر على كيمياء الدماغ ، لذا فإن التعود على استهلاك كمية معينة من الكافيين يومياً يعرض الدماغ للإدمان.
إن حرمانك منه لفترة طويلة يسبب الصداع ، والأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم مخاطر أكبر للإصابة بصداع الكافيين.

السابق
علاج البواسير بالأعشاب الطبيعية في المنزل
التالي
متى تظهر حركة الجنين على البطن من الخارج

اترك تعليقاً